اليقين في معرفة رب العالمين
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
ميت غمر - مصر
تصانيف
الله
الله ﷻ قيومًا (*) قاهرًا فوق عباده مستويًا على عرشه كما قال ﴿الرَّحْمَنُ عَلى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ (١) (٢)
_________
(١) سورة طه - الآية ٥.
(٢) سئل مالك: كيف استوى؟ فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم مسح رأسه فقال: " الرحمن على العرش استوى " كما وصف نفسه ولا يقال له كيف، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعه، أخرجوه، فأخرجوا الرجل.
وسأله رجل آخر فقال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول.
وقال عبد الله بن نافع: قال مالك: الله فى السماء وعلمه فى كل مكان. (تاريخ الإسلام - ٥/ ١٧٩).
وقيل لربيعة الرأى: كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التصديق. (تاريخ الإسلام - ٤/ ٥٢). ... =
= قال على بن الحسن بن شقيق: قلت لابن المبارك: كيف تعرف ربنا عزوجل؟ قال: فى السماء على العرش ولا نقول كما قالت الجهمية هو معنا. (تاريخ الإسلام - ٥/ ٣٠٠).
قال الأوزاعى ﵀ كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله سبحانه على العرش ونؤمن بما ورد فى السنة من الصفات.
_________
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالأصل
1 / 7