أراني اليوم مضطرا إلى الشجو الحزين،
انظر كيف تملي علي ربات الشعر المعذبات،
وكيف تستدر دموعي بغنائها الباكي،
لم تتورع قط عن مرافقتي في محنتي ولم تتخل عني،
لقد كانت يوما زينة شبابي الغض،
وما زالت سلواي في الشيخوخة التعسة،
لقد داهمتني الشيخوخة على غير انتظار،
وغزا الشيب مفرقي قبل الأوان،
وارتجف الجلد المتراخي على الجسد البالي،
ألا ما أهنأ الموت الذي يمهل السعداء في زمنهم الجميل
صفحة غير معروفة