قطوف من «عزاء الفلسفة»1
كل الذي خلب العيون بريقه
قد أنضجته الأرض في سفلاها
ينأى السنى الباهي الذي يحدو السما
عن هذه الأرواح في ظلماها
هذا الضياء الحق من يبصر به
سيقول ما للشمس باخ ضياها؟
بوئثيوس (الكتاب الثالث، قصيدة 10)
بقدر ما يتلقى امرؤ من الصيت كأجر على مكرمة أتاها ... يفقد الضمير، المنغمس في الرضا الذاتي، شيئا من فضيلته السرية. ***
ولكنك، أيتها المقيمة في عقر الروح، قد طردت من قلبي كل مطمع في حطام الدنيا، بل لم تتركي فيه مكانا لمطمع. ***
صفحة غير معروفة