تراه يعرف منذ البداية ما يصبو إلى معرفته؟
ولكن من ذا الذي يطلب أن يعرف الذي يعرفه؟
وإذا كان العقل لا يعرف، فإلام يسعى في ظلام العمى؟
ومن ذا الذي ينبش في الجهل عن أي شيء؟
أو من ذا الذي يمكن أن يبحث عما هو غير معروف له؟
وأين يمكن أن يعثر عليه؟
وإذا صادفه فكيف يتعرف عليه وهو يجهله؟!
5
عندما كان عقل الإنسان يشهد عقل الإله (في السماء)،
تراه كان آنذاك يعرف الكل والأجزاء معا؟
صفحة غير معروفة