بالإسلام١، والطاعة بالردة المتصلة بالموت٢.
_________
= من قتل مائة نفس، ثم قصد قومًا يعبدون الله تائبًا، فمات في الطريق، وهومعروف، انظر: جامع الأصول: "٦٩/٣"، وفي الباب عن أبي هريرة قال: إن رسول الله ﷺ قال: "من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها: تاب الله عليه"، جامع الأصول: "٦٨/٣"، وعن عبد الله بن عمر ﵄ مرفوعًا: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"، جامع الأصول: "٦٨/٣".
١ مختصر لوامع الأنوار: "صـ ٥٧"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "٢٥٦/٢"، طبقات الحنابلة.
٢ الإقناع: "٣٠٥/٤"، شرح منتهى الإرادات: "٣٩٣/٣".
فصل التوبة واجبة على المكلف فورًا من كل ذنب عد من لا تقبل توبته ... فصل: التوبة من كل ذنب واجب على المكلف فورًا، ولا تقبل ظاهرًا من داعية إلى بدعته، ولا ساحر وزنديق، ولا ممن تكررت ردته، أو سب الله تعالى، أو رسوله، أو مَلَكًا له، وتقبل توبة من سب الصحابة أو بعضهم، وإن كفر بذلك، كمن قذف عائشة٣، أو غيرها من زوجاته ﷺ، [و] كمن ادعى ألوهية علي٤ ﵁، أو نبوته، أو غلَّط جبريل، وقبولها تفضلًا منه تعالى٥، والحدود ليست٦بتوبة ولا كفارة، في حق _________ ٣ عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان، أفقه نساء المسلمين، تزوجها النبي ﷺ، في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض، فتجيبهم، روي عنها "٢٢١٠" أحاديث، ولدت سنة ٩ق. هـ، توفيت في المدينة سنة ٥٨هـ، الأعلام: "٢٤٠/٣". ٤ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁، أبو الحسن الهاشمي، قاضي الأمة، وفارس الإسلام، وختن رسول الله ﷺ، كان ممن سبق إلى الإسلام، ولم يتلعثم، وجاهد في الله حق جهاده، ونهض بأعباء العلم والعمل، واستشهد أمير المؤمنين في سابع عشر رمضان من عام أربعين، وسنه ستون سنة أو أقل أو أكثر بسنة أو سنتين، ﵁، تذكرة الحفاظ: "١٠/١". ٥ الغنية: "١١٨/١"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ٧٤، ٨١، ٨٤"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "٢٦٦/٢، ٢٨٥"، طبقات الحنابلة، معتقد الإمام أحمد: "٢٤٥/١"، طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "٣٠٥/٢"، طبقات الحنابلة. ٦ في الأصل: "ليس".
فصل التوبة واجبة على المكلف فورًا من كل ذنب عد من لا تقبل توبته ... فصل: التوبة من كل ذنب واجب على المكلف فورًا، ولا تقبل ظاهرًا من داعية إلى بدعته، ولا ساحر وزنديق، ولا ممن تكررت ردته، أو سب الله تعالى، أو رسوله، أو مَلَكًا له، وتقبل توبة من سب الصحابة أو بعضهم، وإن كفر بذلك، كمن قذف عائشة٣، أو غيرها من زوجاته ﷺ، [و] كمن ادعى ألوهية علي٤ ﵁، أو نبوته، أو غلَّط جبريل، وقبولها تفضلًا منه تعالى٥، والحدود ليست٦بتوبة ولا كفارة، في حق _________ ٣ عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان، أفقه نساء المسلمين، تزوجها النبي ﷺ، في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض، فتجيبهم، روي عنها "٢٢١٠" أحاديث، ولدت سنة ٩ق. هـ، توفيت في المدينة سنة ٥٨هـ، الأعلام: "٢٤٠/٣". ٤ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁، أبو الحسن الهاشمي، قاضي الأمة، وفارس الإسلام، وختن رسول الله ﷺ، كان ممن سبق إلى الإسلام، ولم يتلعثم، وجاهد في الله حق جهاده، ونهض بأعباء العلم والعمل، واستشهد أمير المؤمنين في سابع عشر رمضان من عام أربعين، وسنه ستون سنة أو أقل أو أكثر بسنة أو سنتين، ﵁، تذكرة الحفاظ: "١٠/١". ٥ الغنية: "١١٨/١"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ٧٤، ٨١، ٨٤"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "٢٦٦/٢، ٢٨٥"، طبقات الحنابلة، معتقد الإمام أحمد: "٢٤٥/١"، طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "٣٠٥/٢"، طبقات الحنابلة. ٦ في الأصل: "ليس".
1 / 42