توصف جين بأنها خادمة ولعلها كانت تعيش بعيدا عن المنزل. لقيت جين حتفها عام 1606 في عمر السادسة والعشرين.
كتب روبرت هولم وصيته في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1598 ودفن في الثالث من أكتوبر. إليكم بعض المقتطفات:
أهب وأترك ستة شلنات وأربعة بنسات من أجل بناية ساندجيت بريدج، وكذلك أربعة شلنات وثلاثة بنسات مدين بهما لويليام بومان لي، وثلاثة شلنات وأربعة بنسات من أجل صيانة كوبري ميدلجيت بريدج.
تئول ملكية كافة أراضي ومنازلي وأرباحي وممتلكاتي إلى ابنتي مارجريت وفرانسيس ... لقد نجوتا من الطاعون إلا أنهما كانتا في عمر الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين، وربما غادرتا المنزل.
أهب زوجتي أجنيس بقرتين من أسمن أبقاري. (كانت أجنيس زوجته الثانية وغالبا نجت من الطاعون.)
حرر ستيفن جاكسون وصيته في الثالث من يوليو عام 1598 إلا أنه لم يلق حتفه حتى الأول من أغسطس، فمن الواضح أنه بادر بالتعبير عن أمانيه بمجرد ظهور الطاعون بين أفراد عائلته لا عندما ظهرت لديه الأعراض أول ما ظهرت: دفن ولده البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما في الثالث أو الخامس من يوليو ودفنت زوجته دوروثي في الخامس عشر من يوليو، أي قبل أن يلقى هو حتفه بنحو 17 يوما، ونجا ابنهما جون. ولم يأت ستيفن على ذكر زوجته في الوصية، فمن الواضح أنه افترض أنها هالكة لا محالة. إذا كانت قد أظهرت الأعراض المميزة للطاعون في الثالث من يوليو، فإن معاناتها استمرت 12 يوما.
حررت إيزابيل نيلسون العزباء وصيتها في الثالث والعشرين من يوليو عام 1598 ودفنت في اليوم التالي. لقد وهبت وتركت كل نصيبها في التركة المستحق لها بموجب الشهادة والوصية الأخيرة لوالدها الراحل ستيفن نيلسون. (من الواضح أنها لم تكن قد تسلمت إرثها بعد.)
حرر روبرت جيبون وصيته في الأول من أكتوبر عام 1598 ودفن بعدها بأربعة أيام. وقد كتب المطالب التالية:
وصيتي إلى أخوي جيلبرت جيبون وويليام جيبون أن يتكفلا برعاية وتعليم ابني أنطوني (البالغ من العمر ثلاث سنوات) وأعهد إليهما بمنزلي وفناء منزلي وملحقاته، إضافة إلى نصيب ابني أنطوني لعدم بلوغه السن القانونية (أي إلى أن يبلغ سن الرشد). وأوصي بأن يكون أنطوني هو المنفذ لوصيتي الأخيرة، وإذا وافتني المنية أنا وابني تئول كافة ممتلكاتي إلى أخوي ويليام وجيلبرت.
دفن روبرت جيبون وزوجته وابنهما الصغير أنطوني جميعهم في اليوم نفسه، في الخامس من أكتوبر 1598. ولم تكتب النجاة لأحد من العائلة.
صفحة غير معروفة