العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
أبو بكر ابن العربي ت. 543 هجريالناشر
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
(١) وهذا الزعم كالزعم السابق في ص١٥٠ عن الزبير أن الأحنف هو الآمر بقتله. (٢) كعب بن سور الأزدي أول قضاة المسلمين على البصرة، ولاه أمير المؤمنين عمر. قال الحافظ ابن عبد البر: كان مسلما في زمن النبي ﷺ لكنه لم يره. (٣) قال الحافظ ابن عساكر (٧: ٨٥) في ترجمة طلحة: وقالت عائشة لكعب بن سور الأزدري: "خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه، ودفعت إليه مصحفا وأقبل القوم وأمامهم السبئية يخافون أن يجري الصلح، فاستقبله كعب بالمصحف، وعلي من خلفهم يزعهم ويأبون إلا إقداما. فلما دعاهم كعب رشقوه رشقا واحدا فقتلوه ثم راموا أم المؤمنين. . . فكان أول شيء أحدثته حين أبوا أن قالت: "يا أيها الناس، العنوا قتلة عثمان وأشياعهم" وأقبلت تدعو، وضج أهل البصرة بالدعاء. وسمع علي الدعاء فقال: ما هذه الضجة؟ فقالوا: عائشة تدعوا ويدعوا الناس معها على قتلة عثمان وأشياعهم. فأقبل علي يدعوا وهو يقول: "اللهم العن قتلة عثمان وأشياعهم" قلت: وهكذا اشترك صالحو الفريقين في لعن قتلة أمير المؤمنين الشهيد المظلوم في الساعة التي كان فيها قتلة عثمان ينشبون القتال بين صالحي المسلمين.
1 / 158