عوالي مالك رواية أبي أحمد الحاكم
محقق
محمد الحاج الناصر
الناشر
دار الغرب الإسلامي [طبع مع مجموعة من عوالي الإمام مالك]
رقم الإصدار
الثانية ١٩٩٨ م
تصانيف
الحديث
١٠٣ - (٧٩) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ ابن يَسَارٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: (وَإِذْ خذ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ) الآيَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّتَهُ ثُمَّ قَالَ خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ وَخَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ. قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفِيمَ الْعَمَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ اللَّهَ ﷿ إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَيُدْخِلُهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِ النَّارَ. قَالَ الْحَاكِمُ ﵀ كَانَ فِي كِتَابِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ فَحَذَفْتُ ذِكْرَ سُلَيْمَانَ وَاقْتَصَرْتُ عَلَى ذِكْرِ ابْنِ ⦗٩٩⦘ يَسَارٍ تَحَرِّيًا لِلصَّوَابِ وَهُوَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ الْجُهَنِيُّ.
1 / 98