الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا
134 وقال علي(ع) ألا إن عباد الله كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين وأهل النار في النار معذبين شرورهم مأمونة وقلوبهم محزونة وأنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة صبروا أياما قليلة قصيرة لعقبى راحة طويلة أما الليل فصافون أقدامهم تجري دموعهم على خدودهم يجأرون إلى ربهم ربنا ربنا وأما النهار فحلماء علماء بررة أتقياء كأنهم القداح ينظر إليهم الناظر فيقول مرضى وما بالقوم [من] مرض أو خولطوا ولقد خالط القوم أمر عظيم
135 وقال رسول الله(ص) إن أبغضكم إلي الثرثارون المتفيقهون المتشدقون وإن أبغض الناس إلى الله من اتقاه الناس للسانه
136 وروي عنه(ص)أنه قال لا رضاع بعد فطام
صفحة ٧٢