22

العوالي الموافقات للأصبهاني

الناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٤

مناطق
إيران
الامبراطوريات
السلاجقة
٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ يُونُسَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، إِجَازَةً، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يُخْبِرُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ،،أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: " سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ فِيمَ تَرَوْنَ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ: ﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ﴾ [البقرة: ٢٦٦]
فَقَالُوا: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَغَضِبَ عُمَرُ، وَقَالَ: قُولُوا: أَنَعْلَمُ أَوْ لا نَعْلَمُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: قُلْ يَا ابْنَ أَخِي وَلا تَحْقِرْ نَفْسَكَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلْعَمَلِ، قَالَ عُمَرُ: وَلأَيِّ الْعَمَلِ؟ قَالَ: لِلْعَمَلِ، فَقَالَ عُمَرُ: لِرَجُلٍ غَنِيٍّ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ شَيْطَانًا فَعَمِلَ الْمَعَاصِيَ، حَتَّى أَغْرَقَ أَعْمَالَهَا كُلَّهَا "

1 / 22