فإنا نرى أن المتارك محسن .... وإن عدوا لا يضر وصول صنف بعضهم انتصارا لأبي حنيفة وردا لما انتقدوه عليه فهل يرضون أن يزعم زاعم أن مقام الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عندهم أقل من مقام عكرمة وأبي حنيفة
زعموا في بعض ما ينتقد أن الحامل لقائليه على قوله شدة تصلبهم في السنة أو حبهم لدمغ رؤوس الرافضة
فهلا وجد فيهم من يحمله شدة تعصبه في حب محمد وآله عليه وعليهم الصلاة والسلام ومحبته لدمغ رؤوس أعدائهم النواصب على قول الحق فينصره بما يقدر عليه
وليتهم إذا لم يوجد فيهم من هو كذلك سلم الناصرون لمحمد وآله عليه وعليهم الصلاة والسلام والذابون عنهم من سلق ألسنتهم ووخز أسنتهم وأقلامهم فقلما تعرض لنصر الوصي والذب عن آل النبي أحد إلا رموه بكل عظيمة والله المستعان فنسأله حسن كلاءته ونصره في الدنيا والآخرة.
صفحة ١٠٩