فن الموسيقى عند السريان
(1) الموسيقى في الكتاب المقدس
يتقادم عهد استنباط آلات الطرب والأغاني الموسيقية في الأمصار الآرامية السريانية إلى أبعد العصور التاريخية، فقد ذكر الكتاب المقدس أن يوبال بن لامك «كان أبا لكل ضارب بالعود والمزمار»،
1
وجرى مجرى يوبال كثير من الأقدمين رجالا ونساء، كمريم أخت موسى الكليم التي أخذت دفا بيدها، وخرجت النساء كلهن خلفها بدفوف ورقص
2 ... إلخ.
ثم تجلت صناعة الموسيقى في عهد الملك والنبي داود بكل مظاهرها؛ فكان هذا الملك يدعو الإسرائيليين ويحضهم ليترنموا قدام الرب «بكل آلة عز وبالأغاني والعيدان والطبول والدفوف والصنوج والأبواق»،
3
وكثيرا ما حث بني قومه ليسبحوا الرب بصوت البوق والرباب والعود والدف والأوتار والمزمار والصنوج.
4
صفحة غير معروفة