مثلما نشر السريان عقيدتهم بالطبيعة الواحدة بين الأقباط والأحباش والأرمن، نشروها كذلك بين العرب جيرانهم بني غسان ونجران وتغلب ومعد وبني كلب وغيرهم، وكان بطاركة السريان ينصبون أسقفا أو أكثر لكل قبيلة من تلك القبائل العربية، ودعي بعضهم بأساقفة «المضارب»، فكانوا يرافقون القبائل العربية المتنقلة ويقيمون الرتب الدينية تحت الخيام.
27
ومن أساقفة العرب نذكر:
شمعون أسقف بيث أرشم،
28
وثئودور أسقف حيرة النعمان،
29
وقد وضع اليد عليه يعقوب البرادعي الأسقف المسكوني.
ثم إن البطريرك يوليان الثالث (688-709م) نصب أسقفا للعرب التغالبة يقال له يوسف،
30
صفحة غير معروفة