العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
تصانيف
ومات الامام زين القضاة أبو بكر عبد الرحمن 29 بن سلطان بن القاضي يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي الشافعي وكان من كبار الفقهاء مع الجلالة والتعبد وفعل الخير سمع من جده أبي المفضل وغيره وعنه روى ابن خليل والشهاب وغيرهما. ولد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وتفقه بدمشق وببغداد وسمع من جماعة كثيرة وعنه روى ابن الانماطي 30 وابن خليل وغيرهما. وكان عارفا بالمذهب بارعا فيه. توفي في شهر ربيع الأول من السنة المذكورة. والله أعلم . وفي:
سنة تسع وتسعين وخمسمائة
سير 31 الملك العادل أبو بكر صاحب مصر مع ولده الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل عسكرا الى ماردين فحصرها وانضاف اليهم عسكر الموصل وسنجار فسعى في الصلح بينهم غازي بن صلاح الدين صاحب حلب وكتب الى عمه العادل فأجاب اليه على أن يحمل صاحب ماردين مائة وخمسين الف دينار ويخطب له في بلاده، ويضرب على السكة اسمه ويكون عسكره في خدمته في أي وقت طلبه وأخذ 108 أ/الظاهر عشرين الف دينار من النقد المذكور. وقرية القرادي 32 من اعمال شبختان ورحل الأشرف عن ماردين.
صفحة ٢٧٥