أزرار من مختلف الأحجام والأشكال والألوان، وهي الهواية التي ما كنت أعرفها عنه.
قالت لي: خذيها معك وإذا فرغت منها أعيديها لنا في أي وقت، إن شاء الله بعد سنة.
تم صنع قفص صغير متين بواسطة نجار القرية، أدخل فيه المرفعينين الصغيرين اللذين تم صيدهما لنا خصيصا، قال لي محمد آدم: عندما أدخل الجامعة حأسكن معاكم في المدينة . - ما حترجع من وعدك؟
قال: إذا أم نوار ما رجعت في كلامها.
قالت سابا وهي تقبل ابنتها الجميلة في خدها: أنا ما حأرجع من كلمتي، ولكن طبعا بعد استشارة نوار لمان تكبر.
في المدينة: تمارين نيفاشا
بدأت المظاهرة بطبيب واحد وفراشة ومتسول عند الباب مر صدفة ومريض وسبعة من المرافقين الرجال، ومرافقة واحدة امرأة وهتاف: «لا لن تبيع.»
وكأنما كان الشرطيون يختبئون في المجاري وتشققات الأرض أو صفق الشجر وثنايا العشب، ظهر المئات منهم مدججين بالدروع والسلاح، خلفهم عربة المطافئ، هتف كبيرهم بالميكرفون: المطلوب من الجميع العودة إلى أماكن عملهم.
وكرر ذلك مرارا.
سقط المريض مغشيا عليه، عاد المرافقون لرعاية ذويهم، حمد المتسول الله على كل حال، وجلس على الأرض ليسأل مع السائلين عن حق الله.
صفحة غير معروفة