19

العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها

محقق

محمد صباح منصور

الناشر

البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَحَّارٍ الْعَبْدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ " بَعَثَ إِلَى جَبَّارٍ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ رَبَّكُمْ هَذَا؟ أَذَهَبٌ هُوَ أَمْ فِضَّةٌ هُوَ؟ أَلُؤْلُؤٌ هُوَ؟ أَسَرِقَةٌ هُوَ؟ قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يُجَادِلُهُ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ، وَأَرْسَلَتْ عَلَيْهِ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ [الرعد: ١٣] "

1 / 96