عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
يقدم العلامة عبد القادر بن محمد النعيمي قائمة بأسماء الدور القرآنية في فصل مستقل صدر بها كتابه الفريد (الدارس في تاريخ المدارس)، عدد فيها دور القرآن وأماكن وجودها في دمشق، وأسماء المؤسسين لها، والأوقاف التي حبست عليها، وفيما يلي التعريف بها بإيجاز:
دار القرآن الكريم الرشائية:
أنشأها رشأ بن نظيف بن ما شاء الله أبو الحسن الدمشقي في حدود سنة أربعمائة له دار موقوفة على القراء. توفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة (١) .
دار القرآن الكريم الوجيهية:
"قبلي المدرسة العصرونية، والمسرورية، وغربي الصحصامية التي شمال الخاتونية، وإلى زقاقها يفتح بابها" (٢) .
وقفها الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان المنجا التنوخي رئيس الدمامشقة سنة إحدى وسبعمائة (٣) .
"كان صدرًا محترمًا، دينًا، محبًا للأخيار، صاحب أملاك ومتاجر، وبر وأوقاف، أنشأ دارًا للقرآن الكريم بدمشق، ورباطًا بالقدس الشريف ... توفي بدار القرآن في التاريخ المتقدم" (٤) .
دار القرآن السنجارية:
"تجاه باب الجامع الشمالي، المسمى (الناطفانيين) قال ابن كثير في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة: علاء الدين علي بن إسماعيل بن محمود السنجاري
(١) انظر: النعيمي، عبد القادر، الدارس في تاريخ المدارس، الطبعة الأولى، أعد فهارسه شمس الدين، (بيروت: دار الكتب العلمية، عام ١٤١٠هـ/١٩٩٠م) ج١، ص٩.
(٢)، (٣)، (٤) النعيمي، عبد القادر، الدارس في تاريخ المدارس، ص١٣،١٤.
1 / 50