عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
رابعًا: خدمة القرآن تلاوة، وتأسيس مرافق اجتماعية.
خامسًا: الوقف على قراءة القرآن لهبة الثواب للآخرين أحياء، أو أمواتًا. (قراءة الربعات بالمسجد الحرام)، الوقف على قراءة القرآن على المقابر والحكم الشرعي في هذا.
هذا معظم ما كان شائعًا من الأوقاف في خدمة القرآن الكريم في جميع أقطار البلاد الإسلامية.
أما وقد تغيرت الأمور في العصر الحديث فأصبحت للعصر تنظيماته وخططه التي تتباين عما كانت عليه في الماضي، فإن الاهتمام بالأوقاف في خدمة القرآن الكريم أخذ اتجاهًا آخر في معظم البلاد الإسلامية، وهو طريق التنظيم، والتخطيط، والعمل الجماعي، وقد توجه الغُيُر من الأمة الإسلامية نحو هذا فنتج عنه:
سادسًا: إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
وفيما يلي نماذج تفصيلية عن كل مقصد من هذه المقاصد.
أولًا: الوقف على المدارس القرآنية
الهدف الأساس من إنشاء المدارس القرآنية هو تعليم أبناء المسلمين للقرآن الكريم حفظًا، وتلاوة وتجويدًا، وفهمًا لمعانيه. يكاد يكون هذا المقصد الوحيد والأمل المنشود من قبل المؤسسين لهذه المدارس طمعًا في الأجر والثواب من الله عزوجل.
انتشر هذا النوع من المدارس المتخصصة بالقرآن الكريم، وأسهم في تأسيسها القادرون من أبناء المجتمع الإسلامي، كل على قدر استطاعته
1 / 19