مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ؛ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ» (^١).
وروى أبو داود في سننه من حديث عبد اللَّه بن عمرو ﵄: قال النبي ﷺ: «إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةٍ» (^٢).
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁ أن النبي ﷺ دعا له في مرضه، فقال: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا - ثَلَاثَ مِرَاتٍ» (^٣).
ودخل النبي ﷺ على أعرابي يعوده، قال: «وكان النبي ﷺ إذا دخل على مريض يعوده قال: «لا بَأْسَ طَهُورٌ (^٤) إنْ شَاءَ اللَّهُ» (^٥).
وروى الإمام أحمد في مسنده: قال أبو التياح: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي - وكان كبيرًا -: أدركت رسول اللَّه ﷺ؟ قال: نعم، قال: قلت كيف صنع رسول اللَّه ليلة
_________
(^١) برقم ٣١٠٦ وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم ٢٩٦٤، وصححه الألباني ﵀ في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٦٠٠) برقم ٢٦٦٣.
(^٢) سنن أبي داود برقم ٣١٠٧، وصححه ابن حبان في صحيحه برقم ٢٩٦٣، وصححه الألباني ﵀ في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٦٠٠) برقم ٢٦٦٤.
(^٣) صحيح البخاري برقم ٥٦٧٥، وصحيح مسلم برقم ٢١٩١.
(^٤) طهور: بفتح أوله، أي مرضك مطهر لذنبك إن شاء الله.
(^٥) صحيح البخاري برقم ٣٦١٦.
1 / 34