321

العاقبة في ذكر الموت

محقق

خضر محمد خضر

الناشر

مكتبة دار الأقصى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ - ١٩٨٦

مكان النشر

الكويت

لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة وملاطها الْمسك رَوَاهُ هناد بن السّري
وَذكر التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قلت يَا رَسُول الله مِم خلق الله الْخلق قَالَ من المَاء قلت وَالْجنَّة مَا بناؤها قَالَ لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة وملاطها الْمسك الأذفر وحصباؤها اللُّؤْلُؤ والياقوت وترابها الزَّعْفَرَان من يدخلهَا ينعم وَلَا ييأس ويخلد وَلَا يَمُوت وَلَا تبلى ثِيَابهمْ وَلَا يفنى شبابهم
وَذكر مُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن ابْن صياد سَأَلَ النَّبِي ﷺ عَن تربة الْجنَّة قَالَ درمكة بَيْضَاء مسك خَالص
وَمن حَدِيثه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا بن صياد مَا تربة الْجنَّة قَالَ درمكة بَيْضَاء يَا أَبَا الْقَاسِم قَالَ صدقت
وَعَن أنس بن مَالك عَن النَّبِي ﷺ قَالَ
وَإِذا ترابها الْمسك فِيهَا جنابذ من لُؤْلُؤ والجنابذ القباب
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ قَالَ الله ﷿ أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَالا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر مصداق ذَلِك فِي كتاب الله تَعَالَى فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين جَزَاء بِمَا كَانُوا يعْملُونَ
وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ لَاق لرَسُول الله ﷺ قَالَ الله ﷿ أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَالا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر اقرؤوا إِن شِئْتُم فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي هَلُمَّ منقرة أعين جَزَاء بِمَا كَانُوا يعْملُونَ

1 / 343