283

العاقبة في ذكر الموت

محقق

خضر محمد خضر

الناشر

مكتبة دار الأقصى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ - ١٩٨٦

مكان النشر

الكويت

فصل ذكر أول مَا يحكم فِيهِ يَوْم الْقِيَامَة وَأول من يدعى للخصومة
ذكر مُسلم بن الْحجَّاج من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أول مَا يقْضى بَين النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فِي الدِّمَاء
ويروى عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنه قَالَ أَنا أول من يجثو يَوْم الْقِيَامَة بَين يَدي الرَّحْمَن للخصومة يُرِيد قصَّته ومبارزته هُوَ وصاحباه مَعَ الثَّلَاثَة من كفار قُرَيْش وَذَلِكَ أَن عَليّ بن أبي طَالب وَحَمْزَة بن عبد الْمطلب وَعبيدَة بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب ﵃ بارزوا يَوْم بدر من كفار قُرَيْش ثَلَاثَة شيبَة بن ربيعَة وَعتبَة بن ربيعَة والوليد بن عتبَة فبارز عَليّ الْوَلِيد فَقتله وبارز حَمْزَة شيبَة فَقتله وَاخْتلف بَين عُبَيْدَة وَبَين عتبَة ضربتان أثبت كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه فكر حَمْزَة وَعلي على عتبَة فأتما عَلَيْهِ واحتملا عُبَيْدَة فَمَاتَ من ضَربته فِي طَرِيق الْمَدِينَة فِي رُجُوع النَّبِي ﷺ من غزوته تِلْكَ وَنزلت فيهم هَذِه الْآيَة هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا وَالْخَبَر بهَا مَشْهُور صَحِيح

1 / 305