199

العاقبة في ذكر الموت

محقق

خضر محمد خضر

الناشر

مكتبة دار الأقصى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ - ١٩٨٦

مكان النشر

الكويت

الْبَاب الْعَاشِر ذكر منامات رئيت لبَعض الصَّالِحين تدل على مَا هم فِيهِ من الْخَيْر وَحسن الْعَاقِبَة
قَالَ ﷺ إِن الرسَالَة والنبوة قد انْقَطَعت فَلَا رَسُول بعدِي وَلَا نَبِي قَالَ فشق ذَلِك على النَّاس فَقَالَ لَكِن الْمُبَشِّرَات قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ رُؤْيا الْمُسلم وَهِي جُزْء من أَجزَاء النُّبُوَّة
وَقد فسر قَوْله ﵎ لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا أَنَّهَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو ترى لَهُ
ذكر الْحَدِيثين التِّرْمِذِيّ
وروى مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة بشرى من الله
وَمن حَدِيث ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سبعين جُزْءا من النُّبُوَّة ذكر هَذَا الحَدِيث مُسلم وَغَيره
وَقَالَ ﷺ رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة وَإِذا ثَبت صَلَاح العَبْد صدقت رُؤْيَاهُ وَإِلَّا فَهِيَ تسر وَلَا تضر وَالله أعلم بِمن يثبت صَلَاحه وبمن يصدق كل مَا يرَاهُ وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع الْكَلَام وسأذكر لَك جملا من هَذِه الْأَخْبَار

1 / 221