تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
صفحة غير معروفة
عنترة
عنترة
تأليف
أمير الشعراء أحمد شوقي
تمهيد
زمن الرواية:
حوالي منتصف القرن الأول قبل الهجرة.
مكان الرواية:
بادية نجد؛ أحياء عبس وعامر وما بينهما.
أشخاص الرواية:
صفحة غير معروفة
عنترة:
فارس بني عبس، أسود لأمه.
عبلة:
محبوبة عنترة وابنة عمه.
مالك:
أبو عبلة، وعم عنترة، وهو سري من سراة عبس.
زهير:
أخو عبلة.
عمرو:
أخو عبلة.
صفحة غير معروفة
صخر:
سري من سراة عامر يحب عبلة ويتردد على حيها ويخطبها.
ضرغام:
فارس شاب من فرسان عبس يحب عبلة ويخطبها كذلك.
ناجية:
فتاة من عبس تحب صخرا.
شداد:
أبو عنترة.
داحس:
رفيق عنترة.
صفحة غير معروفة
مارد
غضبان
عبدان
رستم:
قائد الفرس.
سعاد:
خادم عبلة.
نكرات:
رجال وخدم وفتيات من عبس وعامر، راقصات ومغنيات وزامرون، ولصوص ...
الفصل الأول
صفحة غير معروفة
(عين ذات الأصاد في يمين المسرح، وقد حفت بالنخيل وفي اليسار مضارب بني عبس، وأظهرها خيمة مالك الحمراء التي يبدو جزء منها حوله ومن ورائه فضاء. وفي جبهة المسرح ربوة عالية وكثبان من الرمال تستوي بالأرض من ناحية اليمين. الوقت في مطلع الشمس وقد وقف عنترة أمام الخيام باديا عليه النصب والكلال. يسمع نباح كلاب من وراء الخيام.)
المنظر الأول
المشهد الأول
عنترة :
سلي الصبح عني كيف يا عبل أصبح
وأين يراني نجمه حين يلمح
أفي خيمتي كالناس أم في بيوتكم
أبث الخيام الشوق وهو مبرح
أقبل أطناب البيوت وربما
تلفت عن منهلة الدمع تسفح
صفحة غير معروفة
أرى بوقوفي في ديارك راحة
كما يستريح ابن السبيل المطرح
أبوك غرير القلب لم يعرف الهوى
ولم يدر ما يأسو القلوب ويجرح
يخف لواش يشرح الزور سمعه
وفي أذنه وقر إذا جئت أشرح
أرى الغيد من حولي وفيهن سلوة
فما لي أرد القلب عنك فيجمح
فما سرني منهن ما كان يشتهى
ولا راق لي منهن ما كان يملح
صفحة غير معروفة
أحيد عن الساري لكيلا يريبكم
وأقصي كلاب الحي عني فتنبح
فيا عبل قد طال التنائي وظله
متى بتدانينا الحوادث تسمح ؟ (يصعد الربوة من اليمين)
يا ليت حبك عبل لي
حب القطاة لشكلها
أو حب قبرة الصفا
لأليفها ولخلها
أو مثل حب نجيبة
مجنونة في فحلها
صفحة غير معروفة
ليت افتنانك لم يكن
بشجاعتي وبفضلها
أو ليت حبك لم يكن
لقصائدي ولنبلها (يهيئ لنفسه مضجعا وراء نخلتين على الربوة يحجبانه عن سائر المسرح جهد المستطاع، ثم يرقد ويعلو نباح الكلاب وثغاء الشاة وصياح الديكة ويمر به فتيان سائرين على الربوة وقادمين من ناحية الخيام.)
المشهد الثاني
أحد الفتيين :
ما ذاك؟ من؟ قفوا، انظروا
جلمود صخر أم جسد؟
الآخر :
هذا الفتى عنترة
صفحة غير معروفة
كل الثرى له وسد
قد التوى كالأفعوا
ن وتمطى كالأسد (يهبط الفتيان الربوة ويختفيان ناحية اليمين وراء النخيل ويسمع صوت هاتف من وراء الخيام.)
المشهد الثالث
الهاتف :
الديك عند البيوت صاحا
يا حي عبس عموا صباحا
حي هلا يا رعاة هبوا
هاتوا المواشي خذوا البطاحا
هلممن يا راعيات عبس
صفحة غير معروفة
الرعي والحلب والفلاحا (تخرج صبية وجوار من كل ناحية في الحي مارين بالخيمة الحمراء ومتجهين إلى الحظائر وراء النخيل بينما يجلس جماعة من الجواري على حفافي العين يملأن الجرار ومن بينهن ناجية، ثم تخرج عبلة من الخيمة الحمراء وتقف أمام بابها تتمطى وتتثاءب.)
المشهد الرابع
عبلة :
وادي الصفا تجاوبت
وزقزقت عصافره
وانتبهت خيامه
واستيقظت حظائره
صاحت هناك شاؤه
وهاهنا أباعره
أوله في لجة ال
صفحة غير معروفة
فجر جرى وآخره
نباته وماؤه
وظلفه وحافره
فتاة (تتغنى) :
جئن الصفا يا عذارى
واملأن منه الجرارا
الأخريات (متغنيات) :
جئن الصفا................. ........................
الأولى وحدها :
ماء من الفجر أصفى
صفحة غير معروفة
فردن صفا فصفا
واقعدن فاضربن دفا
وقمن فاضربن طارا
الأخريات :
جئن الصفا يا عذارى
واملأن منه الجرارا
الأولى :
تلك دموع الغوادي
جمعن من كل واد
في عين ذات الأصاد
صفحة غير معروفة
ثم انفجرن انفجارا
الأخريات :
جئن الصفا يا عذارى
واملأن منه الجرارا
الأولى :
ردن القراح الزلالا
ردن الرحيق الحلالا
فما سقى منذ سالا
كمثل عبس ديارا
الأخريات :
صفحة غير معروفة
جئن الصفا يا عذارى
واملأن منه الجرارا (تدخل عبلة خيمتها ويمر صخر أمام الخيام متهاديا واقفا في المسرح هنا وهناك بين الحين والحين.)
المشهد الخامس
إحدى الفتيات :
ناجية اسمعي انظري
من الفتى يا ناجيه؟
ذاك الفتى المهندم ال
حلو الرقيق الحاشيه
ناجية :
كيف ألم تريه قب
صفحة غير معروفة
ل هذه في الناحيه؟
الفتاة :
لله ما أظرفه
ناجية :
أحببته يا غاويه
خليه فهو مغرم
صب بأخرى ساليه
الفتاة :
من الفتى؟
ناجية :
صفحة غير معروفة
من عامر
أبوه موفور النعم
يقال في حظاره
ألفان من حمر النعم
الفتاة :
يحب من؟ يعبد من؟
يا ليتني كنت الصنم
ناجية :
إن التي هام بها
بغير عبد لم تهم
صفحة غير معروفة
الفتاة :
عبلة؟
ناجية :
لم لا؟ إنها الي
وم حديث للأمم
صيرها عنترة
نارا على رأس علم (تظهر عبلة على باب الخباء)
المشهد السادس
ناجية :
خيمتك الحمراء يا
صفحة غير معروفة
عبل لعمري فاخره
تصلح أن يسكنها
عقائل المناذره
فتاة :
متعت يا أخت بها
ولا تزال عامره
وعاش أهلوك وعاش مالك
وعشت في بيتك يا عبل المدى
مع رجل كأنه ليث الوغى
صخر :
صفحة غير معروفة
بل رجل كأنه بدر الدجى
عبلة :
بدر الدجى؟ لا، ليس ذاك بغيتي
نحن الغواني حسبنا بدر السما
إن كان في الأسمار بات عندنا
أو في الكرى على المضاجع انحنى
البدر في بيض لياليه معي
صخر :
ماذا تريدين إذن؟
عبلة :
صفحة غير معروفة