عنتر :
خب أيها الأحقر! وقل له أن يتهيأ للميدان، فلا كنت ولا كان، يابن الأرذل المهان.
قيس :
لا فض فوك يا أبا الأبطال! فما أنت وحياتي إلا فارس الدهر، وغرة هذا العصر.
عنتر :
أنا أقل عبيدك يابن زهير، وفداك من كل ضير. فهيا بنا؛ لنستعد للقتال، مع مسعود ابن الأنذال. (لحن ختام؛ يقول عنتر، والجيش يرد عليه):
عنتر :
أصبح السيف الحكم
على النواصي والقمم
وكل ويل لمن ظلم
صفحة غير معروفة