عنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصول
تصانيف
ومجدك في حلى الدهر قلادة
قيس :
فأهلا مرحبا آنست يا من
له الألطاف والآداب عادة
فما أمر المليك، أخا المعالي
وما يبغي فعجل بالإفادة
جندلة :
اعلم يا صاحب الرأي والسداد، أن الملك مسعود بن مصاد، قد أرسلني لأهنيكم بالظفر، والسلامة وبلوغ الوطر، من أعدائكم أهل النحس، الذين غاروا عليكم أمس. وقد عول أن يغزو ديارهم، ويمحو من الدنيا آثارهم؛ ولكن يابن الأماجيد، أفراحه ما عليها مزيد، بحصولكم على الانتصار، والسلامة وبلوغ الأوطار، ولا تسل يا معدن الافتخار، عما أصابه من الأكدار، من ساعة الأخبار، بقدوم أعدائكم الأشرار. وعند رجوعي أيها البهلول، ما مكنني الملك من النزول، بل أرسلني إليكم، يا ذا القدر؛ لأهنيكم بالظفر والنصر، وحصولكم على الانتصار، على أعدائكم الأشرار؛ ولهذا أراد أن يتقرب إليكم، ويسبل ستور فضله وكرمه عليكم، وقد أرسلني عنه نائب، وراغبا بقربكم وخاطب.
عمارة :
مسعود أرسلك خاطب؟
صفحة غير معروفة