عمل اليوم والليلة
محقق
د. فاروق حمادة
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
بيروت
١٣٧ - أخبرنَا عَمْرو بن سَواد بن الْأسود بن عَمْرو قَالَ حَدثنَا ابْن وهب قَالَ حَدثنِي حَفْص بن ميسرَة عَن مُوسَى بن عقبَة عَن عَطاء بن أبي مَرْوَان عَن أَبِيه أَن كَعْبًا حلف بِاللَّه الَّذِي فرق الْبَحْر لمُوسَى إِنَّا نجد أَن دَاوُود نَبِي الله كَانَ إِذا انْصَرف من صلَاته قَالَ اللَّهُمَّ اصلح لي ديني الَّذِي جعلته لي عصمَة وَأصْلح لي دنياي (الَّذِي) آجعلت فِيهَا معاشي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ ثمَّ ذكر كلمة مَعْنَاهَا بعفوك من نقمتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد
قَالَ وحَدثني كَعْب أَن صهيبا أَن مُحَمَّدًا ﷺ كَانَ يقولهن عِنْد انْصِرَافه من صلَاته
(نوع آخر)
١٣٨ - أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا يعلى قَالَ حَدثنَا قدامَة عَن جسرة قَالَت حَدَّثتنِي عَائِشَة قَالَت دخلت عَليّ امْرَأَة من الْيَهُود فَقَالَت إِن عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل فَقَالَت كذبت فَقَالَت بلَى وَإِنَّا نقرض مِنْهُ الْجلد وَالثَّوْب فَخرج رَسُول الله ﷺ وَقد ارْتَفَعت أصواتنا فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَائِشَة فَأَخْبَرته بِمَا قَالَت فَقَالَ صدقت فَمَا ﷺ بعد يومئذٍ إِلَّا قَالَ فِي دبر الصَّلَاة
رب جِبْرِيل وَرب مِيكَائِيل وإسرافيل أعذني من (حر) آالنار وَعَذَاب الْقَبْر
1 / 200