عمل اليوم والليلة

النسائي ت. 303 هجري
102

عمل اليوم والليلة

محقق

د. فاروق حمادة

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

بيروت

بَاب مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه وَمَاله مَا يُعجبهُ ٢١١ - أخبرنَا اسحق بن ابراهيم قَالَ حَدثنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام قَالَ حَدثنَا عمار بن (رُزَيْق) عَن عبد الله بن عِيسَى عَن أُميَّة بن هِنْد عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن أَبِيه قَالَ خرجت أَنا وَسَهل بن حنيف فَوَجَدنَا غديرًا وَكَانَ أَحَدنَا يستحي أَن يرَاهُ أحد فاستتر مني حَتَّى إِذا (رأى) ب أَنه قد فعل نزع جُبَّة عَلَيْهِ فَدخل المَاء فَنَظَرت إِلَيْهِ نظرة فَأَعْجَبَنِي خلقه فَأَصَبْته بِعَين فَأَخَذته قعقعة فدعوته فَلم يجبني فَأتيت رَسُول الله ﷺ فَأَخْبَرته الْخَبَر قَالَ قُم بِنَا فَأَتَاهُ فَرفع عَن سَاقه كَأَنِّي أنظر إِلَى بَيَاض وضح سَاقه وَهُوَ يَخُوض المَاء فَأَتَاهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ أذهب حرهَا ووصبها ثمَّ قَالَ قُم فَقَامَ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا رأى أحدكُم من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ فَليدع بِالْبركَةِ

1 / 234