١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة

إريك إتش كلاين ت. 1450 هجري
87

١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة

تصانيف

رمسيس الثاني معروف جيدا لدى السائحين المعاصرين الذين يزورون مصر، وهواة أدب القرن التاسع عشر؛ لأن تمثاله الساقط في الرامسيوم - معبده الجنائزي في مصر بالقرب من وادي الملوك - هو الذي دفع بيرسي بيش شيلي لكتابة القصيدة الشهيرة «أوزيماندياس»:

قابلت مسافرا من بلد قديم

قال: «ساقان حجريان كبيران بلا جذع

يقفان في الصحراء. وبجوارهما على الرمال

يستلقي وجه مهشم نصف غارق، يدل عبوسه

وشفاهه المجعدة، وسخرية أوامره الفاترة،

أن نحاته قرأ تلك المشاعر جيدا،

والتي بقيت مطبوعة على هذه الأشياء التي لا حياة فيها،

بعد فناء اليد التي صورت ذلك بسخرية، والقلب الذي غذى هذا.

وعلى قاعدة التمثال تظهر هذه الكلمات: «اسمي أوزيماندياس ملك الملوك:

صفحة غير معروفة