نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة
الناشر
مؤسسة دار الشعب
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
حلقة مفقودة عند متى في إنجيله وهذا التناقض الكبير في عدد الحلقات والأسماء المدرجة بها يقطع بأن هذه الأسفار من تأليف إنسان لا يحسن حتى التأليف وليست تنزيلًا من عند الله.
* ومن المناسب هنا أن ننقل عبارة موريس بوكاي في كتابه دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة، قال بالنص "شخصيًا أعتقد عن طيب خاطر أن المسيح قد استطاع أن يشفى الأبرص ولكني لا أستطيع أن أقبل بأن يقال بصحة وبإلهام الله لنص أقرأ فيه أن عشرين فقط من الأجيال قد عاشت بين أول إنسان وإبراهيم، يقول ذلك لوقا في إنجيله (٣، ٢٣، -٢٨) ويقول
* "أيمكن تصور إن لم يكن إلا ١٩ أو ٢٠ جيلًا من الكائنات البشرية قبل إبراهيم؟ لقد درست المشكلة فيما يختص بالعهد القديم. وإذا رجع القارئ إلى جدول إنسان آدم حسب سفر التكوين والذي يحتوي على الإحداثيات الحسابية الزمنية التي يمكن استنتاجها من نص التوراة فسنجد إنه قد مر حوالي ١٩ قرنًا بين ظهور الإنسان على الأرض وميلاد إبراهيم، ولكن لما كان المتخصصون يقدرون حاليًا إن إبراهيم كان يعيش في عام ١٨٥٠ ق. م تقريًا فإننا نستنتج أن الإحداثيات التي يعطيها سفر التكوين تحدد ظهور الإنسان على الأرض بحوالي ٣٨ قرنًا قبل المسيح. وبالطبع فقد استلهم لوقا هذه المعطيات ليحرر إنجيله. ولأنه نقل هذه المعطيات فقد وهم"
صعود المسيح:
أغفل متى ويوحنا الحديث عنه أما لوقا فيقول في إنجيله بصعود المسيح يوم الفصح ويقول في أعمال الرسل وهو كاتبها إنه صعد بعد عيد الفصح بأربعين يومًا!!!
العشاء الأخير:
1 / 21