22102
23663 −1561
والملاحظ أن حوالي 80٪ من صادرات السويد و75٪ من وارداتها عبارة عن علاقات تجارية مع الدول الأوروبية، وقد كانت ألمانيا الغربية على رأس قائمة الدول الموردة للسويد، والآن أصبحت على رأس الدول المستوردة من السويد، أما سوق السلع السويدية الحالية فهي مركزة في دول نورديا - تشتري هذه الدول حوالي ربع الصادرات السويدية، وذلك باستثناء خامات المعادن التي تذهب إلى السوق الأوروبية، وكذلك نحو 90٪ من الأخشاب.
وأكبر ميناء يتعامل في تجارة السويد هو جوتبورج، إذا استثنينا ميناء لوليا الذي يتعامل أساسا في خامات ومصنعات حديد الشمال، يلي ذلك ميناء مالمو وهيلسنجبورج، ويغطي ميناء استوكهولم على النشاط التجاري لكل من مينائي جيفل ونوركوبنج، وعلى صورة مصغرة لموانئ أمريكا وكندا على البحيرات العظمى نجد أيضا مينائي فستراس وكارلستاد الداخليين - الأول على بحيرة مالرن والثاني على بحيرة فينرن - يمثلان موانئ حركة تجارية للسفن المحيطية.
وتبلغ حمولة الأسطول التجاري السويدي 4,5 مليون طن في عام 1966 ويتكون ثلثه من ناقلات البترول، وقد سبق أن ذكرنا أن أكبر شركات الشحن توجد في كل من جوتبورج واستوكهولم.
وتوضح الجداول التالية القيمة العامة للإنتاج والاستهلاك في السويد بالمقارنة بدول نورديا الأخرى، وهي لا تحتاج إلى توضيح؛ لأن دلالتها على مكانة السويد في هذه المجموعة من الدول الشمالية واضحة:
جدول 4-9: صادرات (نورديا 1963).
السلعة
كل نورديا
الدنمارك
صفحة غير معروفة