فذوت أزاهير الحياة بروضها
وانقد منها مائس ونضير
يا روع روحي، حلها نزع الضنا
عما قليل ورقها ستطير
من أرق قصائد تنسن الإنجليزي وأدلها على شاعريته الحنون قصيدة «ملكة مايو» وهي عادة جرى عليها الإنجليز في بعض المقاطعات أن يختاروا كل عام من بناتهم ملكة للربيع.
فإذا شئت أن تقف على مثال من توارد الخواطر فاقرأ قصيدة تنسن المذكورة
The May Queen
وقابل بينها وبين مرثاة التيمورية لابنتها ضاربا صفحا على الاتساق التام في قصيدة الشاعر الإنجليزي، وعن نقيض ذلك في قصيدة الشاعرة المصرية. تجد العاطفتين تتلامسان في غير موضع. وأذكر أن عائشة كانت تجهل الإنجليزية، وأن هذه القصيدة لم تنقل في عصرها إلى العربية. وأظنها لم تنقل بعدئذ وقد أكون مخطئة.
فتاة تنسن تقول مودعة والدتها ساعة الموت:
3
صفحة غير معروفة