ولكن العواذل - لحاهم الله!- عادوا إلى الاصطياد في الماء العكر، بتعبير كتابنا السياسيين في هذه الأيام. فهل من انتقام أتم من رميهم بالكفر؟
كأنهم بعنادي عصبة كفروا
ما حل في قلبهم صدق وإسلام
أما وهناك ما يؤدي إلى خيبة الأمل وصد العاطفة، فتسخط شاعرتنا، ورغم الألم والمضض تجنح إلى الإعراض والنسيان:
غضضت نواظري عن غصن قد
وعفت حنين قلبي، وهو روحي
فلو عقب الهوى قلبي، وقالت
إذن روحي أروح، لقلت روحي!
وأفكاري تسوح لفرط شوقي
فأطوي لوعتي، وأقول سوحي!
صفحة غير معروفة