ملأت كل بلد بجمالك.
إنك جميل، إنك عظيم.
إنك تتلألأ عاليا فوق كل بلد،
وأشعتك تضم البلاد،
وكل شيء خلقته.
إنك بعيد، ولكن أشعتك على الأرض.
وكان يذوب من الوجد، وينبثق من وجهه الصبيح الأنوار، ثم نتجول في الحديقة وهو يقول: لا يوجد سرور خالص إلا في العبادة.
ذلك أن حياته لم تخل من منغصات. وذات مرة تشكى لي قائلا: يأبى أبي إلا أن يجعل مني مقاتلا يا مري رع!
لم يمر تدريبه العسكري الفاشل دون أن يترك في نفسه ألما يحز. أو ينظر في المرآة المؤطرة بالذهب الخالص ويقول باسما: لا قوة ولا جمال!
أما موت أخيه الأكبر تحتمس فقد حفر في وجدانه جرحا غائرا لعله لم يبرأ منه إلا حينما أصيب بجرح أشد بموت ابنته المحبوبة ميكيتاتون. شد ما بكى أخاه الذي نصبه موته وجها لوجه مع حقيقة الموت الصلبة الغامضة. وسألني: ما الموت يا مري رع؟
صفحة غير معروفة