كانت ذات صوت عذب، وشد ما كان يسرنا أن نسمعها وهي تغني:
ماذا عساي أقول لأمي؟
فكل يوم أرجع إليها بالطيور.
أما اليوم فلم أنصب شباكي؛
لأن حبك قد ملكني.
وبعد إيمانها راحت تغني للإله الجديد وحدها في الحديقة، ولا أحد منا يريد أن يطرب لها، ولكني أذكر صوتها الذي اقتحم علي حجرتي ذات صباح وأنا أمشط شعري:
يا حي،
يا جميل، يا عظيم،
بك عم الفرح،
وأترع الكون بالنور.
صفحة غير معروفة