ونحو هذا الكلام قول علي بن أبي طالب -صلوات الله عليه- بعد مقتل عثمان -رحمه الله-: إن الله أدب هذه الأمة بأدبين: السيف والسوط، فلا هوادة فيهما عند الإمام. فاستتروا ببيوتكم، وأصلحوا ذات بينكم، والتوبة من ورائكم. من أبدى صفحته للحق هلك./ قد كانت أمور ملتم علي فيها ميلة لم تكونوا عندي فيها محمودين ولا مصيبين. والله أن لو أشاء لقلت: ((عفا الله عما سلف)).
صفحة ٨٧