فبات نجيا في دمشق لحية ... إذا عض لم ينم السليم وأقصدا ودافعت عني يوم جلق معشرا ... وهما ينسيني الشراب المهودا
فلولا يزيد ابن الملوك وسيبه ... تجللت حدبارا من الشر أنكدا
فأقسمت لا أنسى يزيد وسيبه ... غداة السيالى ما أساغ وزودا
وما وجدت فيها قريش لأمرها ... أعف وأوفى من أبيك وأجلدا
صفحة ٦٧