قالت هنيدة لما جئت زائرها ... هلا رميت ببعض الأسهم السود لله درك إني قد رميتهم ... لكن حددت ولا عذرى لمحدود
ويقال في المثل: ((العذرة طرف البخل)) أي: الاعتذار. وفي المثل: ((أبى الحقين العذرة)) يضرب للرجل يعتذر/ بأن ليس عنده وهو عنده. وأصله أن رجلا ضاف قوما، وقد حقنوا لبنا لهم، فاعتذروا إليه، وقالوا: ليس عندنا ما نقريك. فقال: أبى الحقين العذرة، أي: اللبن الذي حقنتموه يأبى اعتذاركم إلي ألا شيء عندكم. يقال: ((اعتذرت من الذنب)) و((تعذرت منه)) بمعنى واحد. وقال الشماخ يصف ناقة:
صفحة ٣٠