أنا منذ الآزال بين السكارى
بعد طهري في نبعة الحب كبر
ت على الكون أربعا فتوارى
أي إنه بعد ما اغتسل في ماء الحب الطاهر - كأنه ميت يغسل - قال: «الله أكبر» أربع مرات وتوارى كما يوارى الميت في القبر؛ أي: قطع كل علاقة مع هذا العالم فبات كأنه مات عنه. ولعل في هذا التفسير عونا على إدراك البيتين اللذين دون الأخير من تعريب شعر طاغور. وتتمة العزل الحافظي:
من حبيبي ومن سجاياه خمري
أسكروني واستطلعوا الأسرارا
ذرة النمل ذروة الطور فاشرب
يا نديمي واسترحم الغفارا
بي أفدي وجها كطاقة زهر
جل فيها من أبدع الأزهارا
صفحة غير معروفة