وفى اصطلاح النحاة ما ذكره.
قوله: لفظ وضع لمعنى مفرد.
قيل (¬1): واللفظ لما يخرج من الفم، لذلك لا يقال: لفظ الله كما يقال: كلام الله. ولا يصلح [التحديد به لعدم عمومه] (¬2).
فالأولى أنه أراد باللفظ الصوت المتقطع أحرفا، فخرج نحو: (طنين الذباب)، (وصرير الباب).
والوضع (¬3): إيقاع لفظ على أمر يفهم عند سماعه ذلك الأمر، فيدخل المجاز.
وفى اصطلاح المعنويين (¬4) لا يدخل، وهو عندهم: تعيين الكلمة أو الكلام للدلالة على معنى بنفسها.
وقوله: (بنفسها) خرج المجاز؛ لأنه يدل بالقرينة (¬5).
وقيل: هم متفقون على خروج المجاز؛ لأنه لا يفهم من (أسد) الشجاع، والمعنى هو المسمى.
............................................
صفحة ١٢