قال: ولهذا وقع كثير من الأئمة إذا حدوه كالأخفش (¬1) والفراء (¬2)، وغيرهما (¬3)، ولذلك لم يحده سيبويه (¬4)، وهو إمام هذه الصناعة، وإنما حد الحرف والفعل واكتفى بتمييزهما؛ إذ ما عداهما فهو الاسم،
والأكثرون (¬5) على أنه يحد، قالوا: ولا يلزم من قصور الأخفش والفراء وأشباهما قصور غيرهما؛ لأن علم الحدود غير علم النحو، وقد حده المصنف وغيره بما ذكر.
ما دل على معنى فى نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة ............
صفحة ٣٤