البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
جمال الدين على بن محمد بن أبى القاسم الصنعانى المتوفى سنة 837 ه ت. 837 / 1433تصانيف
يمنعها شيخ يحذيه الشيب ... لا يجد الريب إذا خيف الريب (¬4) ...........................................
وليس بتنازع.
الرابع: أن تحذف أحدهما حيث يصح الحذف (¬1)، وهو أقوى من الثالث نحو: (ضربت وضربنى زيد)، أى: (ضربت زيدا وضربنى زيد) وهل يكون من التنازع؟ فيه احتمال، وظاهر كلامهم أنه منه.
وينبغى أن يقال: إن كان المقدر ظاهرا فليس منه نحو هذا المثال، لأنا لا نقدر ضميرا؛ لعدم ما يفسره، وإن كان المقدر ضميرا فهو تنازع نحو: (ضربنى وضربت زيد) وإنما كان كذلك؛ لأن المقدر كالمفوظ به، ولو لفظ بالظاهر لم يكن من التنازع.
الخامس: أجازه بعضهم (¬2) أن يؤخر معمول الأول فتقول: (ضربت وضربنى زيد زيدا)، والأولى أن يؤخر معمول الأول عن معمول الثانى؛ لأن فصلا أهون من فصلين، فهذا فى المتحدين.
وأما المتماثلان المتغايران فيجوز فيهما أربعة الأوجه:
الأول: (كان زيد قائما، وكنت إياه).
والثالث: (كان زيد قائما، وكنت قائما)، وهو -هنا- أحسن من المتحدين (¬3)
والرابع: وهو الحذف حيث يصح، ومنه:
صفحة ٢٥٣