........................................
ولا جواب له، إلا أنه فى حكم الملفوظ به، انتهى معنى كلامه رحمه الله.
الثانى: ما لا يصح به الإفادة (¬1) من المسند إسناد الجمل نحو: (إن قمت) يلزمه أن يكون كلاما، واحترزنا بما لا يصح به الإفادة مما لا يفيد لكنه قد يصح نحو: (السماء فوقنا) (¬2)، و(الاثنان أكثر من الواحد) فإن هذا يفيد من لم يكن عالما به كالصبيان، وهو كلام عند المصنف.
وقد أجيب: بما تقدم من أن أل للعهد، وقيل: السؤال وارد فلابد من الاحتراز عنه بأن يقال فى الحد: وحسن السكوت عليه؛ لأنه لا يحسن السكوت على قولك: (إن قمت) و(إن قام زيد)، حتى تذكر الجزاء. (¬3)
وممن قال بأنه لابد من هذه الزيادة الإمام يحيي بن حمزة (¬4) رحمه الله
وأعلم أن القول يطلق على الكلمة [المفردة وعلى جميع ما ينطق به اللسان فهو أعم من الكلام] (¬5) نحو: هذا قول الشافعى.
صفحة ٢٦