كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
الناشر
دار الجيل
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ
مكان النشر
بيروت
طلع الفجر. قال: فإن طلع الفجر نصف اللّيل؟ قال: الزم السّمت [١] الأوّل يا أعرج..
ومن العرجان ثم من النساك الزهاد، ومن القصاص الخطباء، ومن المعربين البلغاء
أبو حازم الأعرج [٢]
مولى بني ليث بن بكر، ثم أحد بني شجع بن ليث [٣]، مات في خلافة أبي جعفر سنة أربعين ومائة. وهو الذي قال: اضمنوا لي خصلتين أضمن لكم الجنّة. اعملوا ما تكرهون إذا أحبّ الله، واتركوا ما تحبّون إذا كره الله [٤] ..
ومن العرجان من أصحاب الفتوح والزّحوف
موسى بن نصير
قال أبو الحسن: رأى الوليد بن عبد الملك في المنام أن رجلا من أهل الأندلس أعرج يكنى أبا عبد الرحمن، من أهل الجنّة، يفتح الله على يديه المغرب.
- الجمهرة ٢٩٧.
[١] السمت: وجه العمل، ووجه الكلام والرأي. وفي الأصل: «الصمت» تحريف.
[٢] هو أبو حازم سلمة بن دينار الأعرج الأفزر، التمار، المدني القاضي، مولى الأسود ابن سفيان المخزومي. كان ثقة كثير الحديث. توفي بعد سنة ١٤٠ في خلافة المنصور. تهذيب التهذيب، وصفة الصفوة ٢: ٨٨- ٩٤، والمعارف ٢١٠. وورد ذكره في البيان مرارا بلغت عشرا على حين لم يرد له ذكر في الحيوان.
[٣] شجع، بكسر الشين المعجمة كما في القاموس: بطن من كنانة. وفي الجمهرة ١٨٢، ٤٦٥ بطن من عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وفي الأصل هنا: «أشجع» تحريف.
[٤] ورد هذا القول في صفة الصفوة ٢: ٩٣ بألفاظ مقاربة.
1 / 192