قولوا قال الشافعي قال مالك قال أحمد قال نعمان صححوا المعاملات البينية وبعدها تفكهوا بالمقولات الزائدة قال الحارث وأبو يزيد لا ينقص ولا يزيد وقال الشافعي ومالك أنجح الطرق وأقرب المسالك شيدوا دعائم الشريعة بالعلم والعمل وبعدها ارفعوا الهمة للغوامض من أحكام العلم وحكم العمل
مجلس علم أفضل من عبادة سبعين سنة أي من العبادات الزائدة عن المفروضات التي يتعبد الرجل بها بغير علم
ﵟهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمونﵞ
ﵟأم هل تستوي الظلمات والنورﵞ
أشياخ الطريقة وفرسان ميادين الحقيقة يقولون لكم خذوا بأذيال العلماء لا أقول لكم تفلسفوا ولكن أقول لكم تفقهوا من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
ما اتخذ الله وليا جاهلا ولو اتخذه لعلمه الولي لا يكون جاهلا في فقه دينه يعرف كيف يصلي كيف يصوم كيف يزكي كيف يحج كيف يذكر
يتقن علم المعاملة مع الله فمثل هذا الرجل وإن كان أميا فهو عالم ولا يقول له جاهل إلا من جهل العلم المقصود
ليس العلم علم البديع والبيان والأدب الذي عناه الشعراء والجدل والمناظرة
صفحة ٨٧