15

البرهان المؤيد

محقق

عبد الغني نكه مي

الناشر

دار الكتاب النفيس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

1408هـ

مكان النشر

لبنان

من أراد الله به خيرا ألزمه وصية نبيه في آله فأحبهم واعتنى بشأنهم وعظمهم وحماهم وصان حماهم وكان لهم مراعيا ولحقوق رسوله فيهم راعيا ( المرء مع من أحب ) ومن أحب الله أحب رسول الله ومن أحب رسول الله أحب آل رسول الله ومن أحبهم كان معهم وهم مع أبيهم قدموهم عليكم ولا تقدموهم وأعينوهم وأكرموهم يعود خير ذلك عليكم

غيرة الله لأحبائه

الصقوا بأولياء الله

﴿ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون

الولي من واد الله وآمن به واتقاه فلا تحادوا من واد الله

جاء في بعض الكتب الإلهية ( من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب )

الله يغار لأوليائه ينتقم لهم ممن يؤذيهم ويكرمهم بصون محبيهم وعون من يلوذ فيهم هم أخص المخاطبين بآية

﴿نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة

صفحة ٢٥