كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

وقد يوجد لبعض الأشياء علة هى شىء آخر، ولبعضها لا يوجد. فمن البين أن الأشياء أيضا التى لها ما هو: بعضها لا وسط لها وهى مبادئ، وهذه قد يجب أن يوضع وضعا أنها موجودة، وما هى، أو يظهر ويوضح ذلك بنحو آخر. وهذا ما يعمله صاحب العدد. وذلك أنه يضع وضعا أن 〈الوحدة〉 موجودة، وما هى. وأما الأشياء التى لها أوسط والتى قد يوجد فيها للجوهر علة ما هى شىء آخر، فقد تعرف وتظهر بالبرهان كما قلنا، لا بأنا نبين معنى ما هو.

[chapter 44: II 10] 〈أنواع الحد〉

صفحة ٤٢٩