[وفصل آخر: "والناس متقاربون حتى يحدث] غني موسع، # أو فقر مدقع، أو شكر سلطان)، أو نبوة زمان، أو خوف يتصل به خور، أو أمن يدعو إلى بطر".
آخر في فصل من كتاب: "ومن أسكد الزمان أنني ما عاشرت أحدا إلا أنزلتني عشرته بين صبر على أذى، أو فراق على قلي".
آخر: "والاعتذار منك تفضل، ومنا تنصل".
ومن موجز التوقيعات: [وقع أبو صالح بن يزداد إلى رجل أذنب: "وقد تجاوزت عنك] فإن عدت أعدت إليك ما صرفته عنك".
وإلى آخر خافه: "ليس عليك بأس، ما لم يكن منك بأس".
وإلى آخر أدل بكفايته: "أدللت فأملكت، فاستصغر ما فعلت تنل ما أملت".
ووقع المأمون إلى عامل له شكى: "قد كثر شاكوك (وقل شاكروك) فإما عدلت وإما اعتزلت".
ووقع في أمر الجند: "لا يعطوا على الشغب، ولا يحوجوا إلى الطلب".
ووقع إلى طاهر بن الحسين: "والله لئن هممت لأفعلن، ولئن فعلت لأبرمن، ولئن أبرمت لأحكمن".
ووقع يحيى بن خالد في كتبه إلى رجل سأله [عن حاله]: أحسن # الناس حالا في النعمة من ارتبط مقيمها بالشكر، واسترجع ماضيها بالصبر".
صفحة ١٦٠