181

البرهان في علوم القرآن

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

النَّوْعُ السَّابِعُ: فِي أَسْرَارِ الْفَوَاتِحِ وَالسُّوَرِ
اعْلَمْ أَنَّ سُوَرَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِائَةٌ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً وَفِيهَا يُلْغَزُ فَيُقَالُ أَيُّ شَيْءٍ إِذَا عَدَدْتَهُ زَادَ عَلَى الْمِائَةِ وَإِذَا عَدَدْتَ نِصْفَهُ كان دون العشرين؟
وقد افتح ﷾ كِتَابَهُ الْعَزِيزَ بِعَشَرَةِ أَنْوَاعٍ مِنَ الْكَلَامِ لَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنَ السُّوَرِ عَنْهَا
الاستفتاح بالثناء
الْأَوَّلُ: اسْتِفْتَاحُهُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ﷿ وَالثَّنَاءُ قِسْمَانِ إِثْبَاتٌ لِصِفَاتِ الْمَدْحِ وَنَفْيٌ وَتَنْزِيهٌ مِنْ صفات النقص
والإثبات نَحْوُ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ فِي خَمْسِ سُوَرٍ وَ﴿تَبَارَكَ﴾ فِي سُورَتَيْنِ الْفَرْقَانِ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفرقان﴾ والملك ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾

1 / 164