البرهان في علوم القرآن

بدر الدين الزركشي ت. 794 هجري
150

البرهان في علوم القرآن

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

الْفَصْلُ الثَّانِي: مَا جَاءَ عَلَى حَرْفَيْنِ ﴿لَعَلَّكُمْ تتفكرون﴾: في القرآن اثنان في البقرة. ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ﴾، اثْنَانِ فِي يُونُسَ والنمل ﴿أن الله غفور حليم﴾، في البقرة وفي آل عمران: ﴿أن الله غفور حليم﴾، وأما: ﴿والله غفور حليم﴾ فَوَاحِدَةٌ فِي الْبَقَرَةِ وَكَذَلِكَ فِيهَا: ﴿غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾، وَلَيْسَ غَيْرَهُ ﴿الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾، حَرْفَانِ، فِي الزُّخْرُفِ وفي الذاريات. ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾، اثْنَانِ فِي قِصَّةِ نوح في هود والمؤمنون فِي السُّورَتَيْنِ بِالْفَاءِ. وَ﴿عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾ اثنان في هود والزخرف ﴿مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ﴾ اثْنَانِ فِي الْعَنْكَبُوتِ وسبأ وَأَمَّا الَّذِي فِي الْقَصَصِ فَهُوَ ﴿مِنْ عِبَادِهِ ويقدر لولا أن﴾، وَبَاقِي الْقُرْآنِ: ﴿وَيَقْدِرُ﴾ فَقَطْ

1 / 133