118

البرهان في علوم القرآن

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

أَيْ قِرَاءَةَ الصَّلَاةِ تُعَدُّ مِنْهَا وَلَا لِلْعَبْدِ إِلَّا هَاتَانِ وَ﴿الْمُسْتَقِيمَ﴾ مُحَقَّقٌ فَقُسِّمَتَا بَعْدَهَا قِسْمَيْنِ فَكَانَتْ ﴿عَلَيْهِمْ﴾ الْأُولَى وَهِيَ مُمَاثِلَةٌ فِي الرَّوِيِّ لِمَا قَبْلَهَا
وَمِنْهَا حُرُوفُ الْفَوَاتِحِ فَوَجْهُ عَدِّهَا اسْتِقْلَالُهَا عَلَى الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَمُنَاسَبَةِ الرَّوِيِّ وَالرِّدْفِ وَوَجْهُ عَدَمِهِ الِاخْتِلَافُ فِي الْكَمِّيَّةِ وَالتَّعَلُّقُ على الجزء
ومنها بالبقرة ﴿عذاب أليم﴾ و﴿إنما نحن مصلحون﴾ فَوَجْهُ عَدِّهِ مُنَاسَبَةَ الرَّوِيِّ وَوَجْهُ عَدَمِهِ تَعَلُّقُهُ بِتَالِيهِ
وَمِنْهَا: ﴿إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ بِآلِ عِمْرَانَ حملا على ما في الأعراف والشعراء والسجدة والزخرف
ومنها ﴿فبشر عباد﴾ بالزمر لتقدير تاليه مفعولا ومبتدأ ومنها ﴿وَالطُّورِ﴾ وَ﴿الرَّحْمَنُ﴾ وَ﴿الْحَاقَّةُ﴾ وَ﴿الْقَارِعَةُ﴾ و﴿والعصر﴾ حملا على ﴿والفجر﴾ و﴿وَالضُّحَى﴾ لِلْمُنَاسَبَةِ لَكِنْ تَفَاوَتَتْ فِي الْكَمِّيَّةِ

1 / 101